[ طلع تاكل لكرموص، نزل شكون قالها لك

تحذير : هذا الموضوع طويل طويل، لا يلائم المزروبين و شكرا 

بالأمس واحد المذيع فواحد الدولة "ديمقراطية" ستاضف واحد السيدة ناشطة فحقوق المرأة و عضوة بارزة فحركة نسائية و أيضا عضوة بالجمعية العامة( مجلس الشيوخ و البرلمان )
الموضوع ديال هاد النقاش كان هو واحد الحادث وقع فهاد الجمعية العامة، و لي هو أنه واحد الناشطة حقوقية أخرى و أيضا عضوة بالجمعية العامة بالاضافة لسيدات أخريات من أحزاب أخرى غادرو واحد الاجتماع إحتجاجا على حضور واحد المشاركة تحمل جنسية هذا البلد لكنها مسلمة و ترتدي الحجاب
( يا إلاهي هذه كارثة، هذا أمر لا صدق 

)




المهم المذيع سولها، كون كنتي أنتي حاضرة واش غادي تقومي بنفس التصرف لي قامو بيه الزميلات ديالك و تغادري القاعة؟
قالت ليه "أكيد".
قال ليها واش قانون الجمعية العامة كا يمنع الحضور بالحجاب ؟
السيدة قالت ليه "لا"
قاليها إذن السيدة المحجبة ما خرقات حتى قانون، ف علاش حتاجيتو و خرجتو من القاعة؟
قالت ليه فعلا ما كاينش قانون كا يمنع الحجاب لأننا عمرنا تخيلنا يجي نهار يدخلو فيه المحجبات للجمعية العامة ( بمعنى آخر عمر تخيلنا يجي نهار تكون فيه إمرأة مسلمة توصل لمستوى من الوعي و التفوق لي يخليها تدخل للبرلمان او مجلس الشيوخ و تلقي فيه كلمة
)

قالت ليه أنا تصدمت فاش شفت ديك الصورة، لأن الحجاب هو رمز للعبودية و أنا كناشطة حقوقية ما يمكنش نسكت على هادشي.
قال ليها، راه ديك السيدة دارت الحجاب عن قناعة، راها رئيسة إتحاد الطلبة فدولة ديمقراطية ماشي إمرأة قروية لي عايشة فمجتمع ذكوري باش نقولو مفروض عليها. راها طالبة متفوقة و وصلات لداك المنصب حيت آلاف الطلبة من مختلف الجنسيات وضعو فيها الثقة ديالهم، و صوتوا عليها باش تمثلهم. إذن راه عندها الكاريزما و قوة الشخصية باش ترفض الحجاب كون كان مفروض عليها...
قالت ليه ( من بعد لحظات من التلعثم و الصمت ) : ما خاصناش نكبرو الموضوع، و الغلط ديالها هي لي عارفة أن الحضور بالحجاب غادي يستافزنا، إذن هي تعمدات تستافزنا. كان عليها تعري راسها باش ما تستافزناش 

و قالت ليه فعلا كاينة الحرية، لكن كاين حدود، و خاص يكون إحترام متبادل. و خاص يتغير القانون باش يفرض عدم تغطية الرأس كشرط لحضور هاد الإجتماعات.
المهمم المذيع بقى كا يضحك. و أنا غادي ناخذ دابا الكلمة و نقول داكشي لي يمكن المذيع بغا يقولو، لكن ما قالوش 

السيدة من المدافعات على حرية المرأة لكنها كا تقول أنه كاينة حرية، لكن كاين حدود. و قالت بلسانها أنه واخا كاينة حرية لكن خاص إحترام الآخرين و الخصوصيات ديالهم.
بلاصت المذيع كنت غادي نقولها: إلى جينا نطبقو هاد القاعدة، ف من حقك أنك ما ديريش الحجاب، و هادي حرية شخصية ديالك، لكن كاين حدود، لي هوما أنه ما خاصكش تمنعي شخص آخر ختار يوضع الحجاب او البرقع او الصليب او يصلع او يصبغ شعرو بالأزرق . و خاصك تحتارمي الخصوصية ديالو.
ثاني حاجة وضع قانون تعرية الرأس فمكان عمومي هو قانون فيه إستهداف مباشر لفئة معينة و هذا منافي لجميع مبادئ حقوق الإنسان لي على رأسها الحق فالاختلاف. هاد الحق هو نفسه لي تم الإعتماد عليه فلاعتراف بالمثلية الجنسية فهاد الدولة. و هو نفس الحق لي خاصو يسمح للمرأة باش تغطي راسها إلى هي بغات.
ثالث حاجة من "التخلف" أنه فسنة 2020 ترفض للاستماع لشخص فالبرلمان لي جاي باش يتحدث لك على أمور غير دينية. بحجة أنه متدين. لي كا يهم هو شنو جات تقول لكم ديك السيدة، ماشي واش راسها مغطي او معري. راه بحال إلى دخل شي راجل للبرلمان يتحدث على شي موضوع، و نضتو سولتوه "واش كا تشرب الخمر" و قال لكم "لا"، و نضتو هزيتو حوايجكم و خرجتو مع العلم أنه لا علاقة بالموضوع لي غادي يتكلم فيه. 

رابعا إلى قلنا أنه الحرية عندها حدود و ما خاصهاش تتجاوز الخصوصيات ديال كل دولة و خاصها تحتارمهم، فهذا معناه أنه ماشي من حق هاد الدولة تدعو النساء ف دول أخرى باش يطالبو بحرية اللباس. لأنه كيف ما كا تشوفي أن الدولة ديالك عندها خصوصية. و الحرية خاصها توقف عند هاد الخصوصية، راه خاصك تطبقي نفس الشيء مع الدول الأخرى 

من بعد هاد المقدمة ندوزو للمفيد:
من غير المنطقي و من العيب، أنك تكون مدافع على حقوق الإنسان بصفة عامة، او حقوق المرأة بصفة خاصة. و تشوف أن الحرية صالحة فقط في إتجاه واحد. و أنه فاش تشوف إمرأة ختارت عن قناعة تلبس شورت و تخرج بيه، تجيك عادية، و فاش تشوف إمرأة أخرى حتى هي إختارت تلبس الحجاب و تخرج بيه، يجيك أمر مستفز. هادي ماشي حرية لكن إقصاء و تفكير عدائي ضد الأقليات.
الحرية ماشي هي الشخص يدير داكشي لي بغا ما دام داكشي لي بغا عاجبني و غادي مع الميولات ديالي. لكن الحرية هي كل شخص يختار لنفسه ما دام الممارسة ديالو للحرية ما فيها حتى ضرر.
أغلبية الدول لي فالماضي القريب كانت إستعمارية و مارسات أبشع الجرائم ضد حقوق الإنسان. و اليوم كا تحدث على حقوق الإنسان. هي دول لي مازال السياسيين فيها لي كا يلبسو ثوب المدافعين عن حقوق الإنسان. مازال كا يشوفو أن الإنسان الأسود او العربي او المسلم هو إنسان من الدرجة الثالثة. و أنه غير قادر على الابداع، و أنه ماشي من حقو يختار و أنه ملزم بتبني الاختيارات ديالهم لأنهم "الأسياد"
و كيف ما قالت ديك السيدة "تصدمت فاش شفت داك المنظر، ديال إمرأة بالحجاب كا تحدث فقبة البرلمان، عمري تخيلت هادشي يوقع". هاد الجملة تعبير على الصدمة، على كيفاش أن العقل ديالها ما قبلش كيفاش وحدة من الدرجة الثانية ( لانها مسلمة، عربية الأصل ) توصل لهاد المنصب، و تدخل لمركز القرار و تلقي فيه كلمة و هوما يجلسو يسمعو ليها...
بالرغم من أنه ما كاينش قرار او قانون كا يمنع دخول البرلمان بالحجاب، إلا أن هاد السيدات "المدافعات على حقوق المرأة" رفضو الاستماع لشخصية متحدثة بإسم آلاف الطلبة من جنسيات مختلفة، تم الإختيار ديالها بطريقة ديمقراطية و دخلات البرلمان بطريقة قانونية و إختارت الحجاب بقرار شخصي. المغادرة ديالهم عندها تفسير واحد، هو التمييز العنصري و أفكار الفصل العنصري، لي مستحيل تكون فشخص كا يدافع على حقوق الإنسان و الحريات الشخصية.
و عجز الضيفة ديال هاد البرنامج على تقديم جواب مقنع للتصرف ديالها و الزميلات ديالها، خلاها تبحث على تعليل واخا يكون منافي لداكشي لي كا تقول أنها كا تدافع عليه.
الدفاع على حقوق المرأة كا يبدا بالإيمان أن جميع نساء العالم متساويات فالحقوق، ما كاينش فرق بين إمرأة سوداء من إفريقيا، و إمرأة عربية من قلب دولة اليمن.
خاص المدافع على حقوق المرأة يكون مقتانع بأنه اللون او الدين او العرق أو الإنتماء الجغرافي ماشي هوما لي كا يحددو نجاح و تفوق المرأة. جميع النساء قادرات على تحقيق النجاح و التفوق فجميع المجالات و بدون إستثناء.
خاص المدافع على حقوق الإنسان و الحريات، يكون مستاعد يتقبل ممارسة الآخرين للحرية واخا تختالف مع التوجهات ديالو. ماشي فقط الحرية غير فاش تكون غادية مع التوجه ديالي. لأن هذه حرية عرجاء.
خاص المدافع على حقوق الإنسان يتطهر ( من الطهارة و النظافة
) من رواسب العبودية و الاستعمار و التمييز العرقي. خاص العقل ديالو يتقبل وجود الآخر فمناصب عليا، مناصب ديال الاقتراح و التشريع ماشي فقط التنفيذ. لأن العالم ما فيه حتى شي شعب او عرق او نسل متفوق على الآخرين و هو الوصي عليهم.

اللباس هو أكبر إمتحان للحريات. مثلا فدولة علمانية متحررة ما يمكنش تقول للمرأة أنت حرة و من حقك تلبسي لي بغيتي. و فاش تقولك بغيت نلبس الحجاب تقول ليها "لا" هذا ضد حقوق المرأة 

يمكن للدولة العلمانية تحارب إجبارية إرتداء الحجاب لغير البالغين، كيف ما كا تفرض عدم بيع الخمور و الدخول للملاهي الليلية لغير البالغين. لكن فاش الإنسان كا يبلغ سن الرشد، راه كيف ما من حقو يمشي لملهى ليلي راه من حقو يمشي للمسجد او الكنيسة او المحفل. و كيف ما من حقها تلبس شورت راه من حقها تلبس الحجاب.
الخلاصة أنه مثلا فأوروبا المشكل الحقيقي هو أن بعض الجهات اليمينية واحلة بين الدفاع عن الهوية أي محاربة التمدد الإسلامي فالعالم المسيحي. و بين الشعارات ديال حقوق الإنسان و الدفاع عن الحريات الفردية.
و هادشي لي كا يخليك تقلى سياسي أوروبي كا يدافع على الحريات و الديمقراطية و حقوق الإنسان، لكن فنفس الوقت كا يحارب التوسع الإسلامي فالمجتمع ديالو واخا يكون عن قناعة و إختيار حر للمعتنقين ديال هاد الدين.
او تلقى سياسي كا يدافع على حقوق الإنسان و المساواة و كا يرفض الإعتراف رسميا بأن الدولة ديالو رتاكبات جرائم حرب فالفترة الاستعمارية و أنها خاصها تقدم إعتذار و تعويضات للدولة المستعمَرة. و هو نفس السياسي لي عندو عداء للمهاجرين لكنه كا يقبل أن الدولة ديالو تستاغل خيرات الدول الاخرى و تتحكم فالمصير ديالها.
السياسيين الأوروبيين اليوم كا يشوفو أن سلاح حقوق الإنسان و الحريات لي ستعملوه لابتزاز الدول الضعيفة، و أيضا ستعملوه باش ينشرو الثاقفة ديالهم فالدول الأخرى تحت عنوان الانفتاح و التحرر. هو الآن كا يتستعمل ضدهم. لأن اليوم الشعوب الأوروبية ( الغالبية الساحقة ) تربات على هاد الشعارات و كا تآمن بالحرية و تقبل الآخر. و الناس ما عندهمش مشكل يكون الصديق ديالهم مسلم او مسيحي او يهودي او لاديني. و هادشي كا يشكل خطر على أحزاب اليمين لي عندها عداء الأقليات و لبعض الديانات و على رأسها الإسلام ( لأسباب تاريخية )
الصعود الحالي ديال الأحزاب اليمينية جاي من الضغط الإعلامي و البروباغاندا لي كا تشوه صورة المهاجرين و المسلمين خاصة. و لي كا تفتح المنابر ديالها لكل شخص عندو شي حاجة يربط بها الإسلام بالإرهاب او المهاجرين بالتخلف.
عمرك تلقى فبرنامج تلفزيوني رسمي نقاش على حقوق الإنسان و الحريات الفردية و الإسلام في نفس الوقت. ديما غادي تلقى برنامج كا يناقش خطر الإسلام على الهوية الوطنية و التقاليد و العادات. و تلقى برنامج آخر منفصل كا يتكلم على حقوق الإنسان و الانفتاح على الاخر و تقبل الآخر، و ضمان إحترام الحريات الفردية. لأنه إلى جمعتي فبرنامج واحد الحريات الفردية و حرية الإختيار الديني، غادي توصل لنتيجة أنه الحرية الفردية كا تضمن للمسلمين ممارسة الشعائر ديالهم ما دامت لا تمس النظام العام. و تغطية الرأس بالحجاب داخل قبة البرلمان لا يوجد فيها أي أذى للاخرين و هو حرية فردية.
و من باب الإنصاف كا نقول للناس لي هاجرو لدولة أخرى و لقاوها دولة علمانية. و بغاو يطبقو فيها الشريعة الإسلامية
واش شوية لاباس؟ كا تأخذوا الدواء ديالكم فالوقت ؟ 


هاجرتي لدولة أخرى علمانية، و لقيتيها عاطياك حقك فممراسة الشعائر ديالك ( الصلاة، الصوم، الحج، الزكاة،.الحجاب، ...) حمد الله. ماشي تنوض تقول للناس خاص يتحيد الخمر و كلشي يلبس طويل و كلشي يغطي راسو. راه ديك الحقوق لي عطاوك فممارسة الشعائر ديالك، جات من ضمان الحريات الفردية، و هو نفس الضمان لي عاطي الحق لداك الآخر باش يشرب الخمر و يلبس قصير و....
راك ماشي فدولة إسلامية. و خاصك تتقبل هاد المبدأ ديال الحريات الفردية لأنه هو لي مخليك كا تمارس الشعائر ديالك.
الخلاصة:
- الإيمان و الدفاع عن حقوق الإنسان و الحريات الفردية بعيدا عن المنظور الديني، راه سيف ذو حدين، إما غادي تقبلو كامل او تعطيه تيساع. ماشي تدافع فقط على الحريات لي غادية مع المصلحة ديالك.
- عدد كبير من المدافعين على حقوق الإنسان و الحريات بينهم و بين هاد المبادئ النبيلة غير الخير و الإحسان. كا يستاغلو هاد الشعارات من أجل خدمة مصالح خارجية و الضغط و الابتزاز ديال الدول الاخرى، على طريقة "ديرلي داكشي لي بغيت او ندير صبعي ف ودني و نغوت فالعالم أنك دولة ما كا تحتارمش حقوق الإنسان"

- الحقوق الحقيقية ديال المرأة مازالة مهضومة حتى فالدول الكبرى، راه كاينة دولة معروفة و من أكبر المدافعين على المساواة و حقوق الإنسان مازال فيها قانون كا يعطي الحق للرجل فتقاضي راتب أعلى من المرأة بالرغم من أنهم بزوج خدامين نفس الخدمة. و كاين يوم فشهر أكتوبر ( على ما أظن ) النساء فهاد الدولة كا يوقفو عن العمل كشكل من أشكال الاحتجاج، لأنه الراتب السنوي ديالهم الى قارنتيه مع ديال الرجل، يالاه كا يوصلهم لشهر أكتوبر. و بقية شهور السنة بحال إلى خدامين فابور.
- إلى كنتي إمرأة مناضلة فحركة نسائية و كا تدافعي على الحرية فالاختيار، لكن كا ترفضي إمرأة ختارت بالإرادة ديالها تدير الحجاب او تزوج بشخص متزوج و تكون زوجة ثانية. فغير رجعي قراي شوية على الحريات الفردية، حيت صعيب تدافعي على شي حاجة ما كا تآمنيش بها.
و إلى كنتي إمرأة او رجل كا تدافع على الحريات الفردية و ما تقبلتيش أن الإبن ديالك او الابنة ديالك يمارسو حياتهم بحرية ( يبدلو الجنس ديالهم، ينتاحرو، يهاجرو، ينساوك... يديرو لي بغاو ) فغير سير تكمش و دافع على شي حاجة أخرى سميها "المصالح الشخصية".
- كاين فرق كبير بين المدافعين الحقيقيين على حقوق الإنسان و الحريات الفردية و بين المعادين للجنس الآخر و لي بالنسبة ليهم هو خطر كا يهدد الوجود ديالهم. و أن الجنس ديالهم هو لي خاصو يحكم. بحيث كا تلقى واحد كا يقول للرجال "بلاصت المرأة هي الكوزينة، و هي غير ضلعة عوجة، و أداة لممارسة الجنس" او إمرأة كا تقول للنساء "نتي لي خاصك تحكمي، و خاصك ديري لس بغيتي، و يضرب راسو مع الحيط، و إلى قالك شي حاجة طلبي طلاق و جرجريه فالمحاكم، و خرجي عيشي حياتك"
الدفاع على حقوق الإنسان هو "الإنصاف" هاد الكلمة هي المفتاح. حيت الإنصاف ما مرتابطش بالجنس. هو تجلي حقيقي للعدالة. ما ياخذ الحق من الرجل الظالم باش ينصف المرأة المظلومة، و كا ياخذ الحق من المرأة الظالمة باش ينصف الرجل المظلوم.
- هاد الموضوع ما كا يخصش الدول لي مازال ما عارفة راسها من رجليها، واش هي دول إسلامية او علمانية. حيت قمة الضياع و الصراع النفسي المرير هو تكون بين العلمانية و الإسلام، و كا تقلب على الرابحة.
- السياسيين المتطرفين فالدول الكبرى ما كا يمثلوش عامة الشعب فالنهج المتعصب ديالهم. و شخصيا كا نشوف أن الشعوب مثلا الأوروبية عندها وعي كبير، و عندها إيمان بالحرية الحقيقية المبنية على تقبل الاخر.
"شخصيا كا نقول باش تكون مدافع حقيقي على الحريات و حقوق الإنسان، خاصك تشوف الحياة بحال شي حافلة فيها مقاعد محددة، يمكن ليوم تركب و تلقى مقعد فارغ و تستمع بالرحلة، و يمكن غدا تركب و تلقى الكراسي كلملين عامرين و تقبل الأمر و توقف. ماشي فاش تكون أنت لي جالس يعجبك الحال و تدافع على حقوق الجالسين، و نهار ما تقلاش بلاصا تقول ما بقيتش لاعب
"

إلى قريتي المنشور كامل، حاول تفاعل معاه باش نعرفو كيف العادة راسنا فين غاديين

الى اللقاء.