[البيانات الشخصية - الوجه المظلم ]

 [البيانات الشخصية - الوجه المظلم ]



كاينة واحد القاعدة كتقول "الى ستافدتي من شي خدمة رقمية مجانا، و سولتي راسك شنو هو الثمن، فغالبا الثمن هو انت شخصيا" 😁
ديما كا نسولو راسنا الشركات بحال فايسبوك و غوغل و تلغرام، و إنستاغرام و سناب شات و يوتيب شنو رابحين؟ علاش ما قدمو لينا هاد الخدمات مجانا؟ واش غير بقينا فيهم و ناضو كا يعاونونا في سبيل الله؟
غادي يجي شي واحد يقولك لا راه ما يربحو من الإشهار 😁
الأرباح ديال الاشهارات ماشي هي لي غادي تخلي شركة بحال غوغل او فايسبوك واقفين على رجليهم و عندهم أرباح خيالية. العائدات ديال الإشهار غير خضرة فوق طعام كيف كا نقولو، لكن الأرباح كا تجي من تجارة أخرى، لي هي تجارة البيانات 😈 آجي نشرح ليك اللعبة 😁
غادي نمشيو دقة دقة، اول حاجة كيفاش كا يتم جمع البيانات؟
كاين طرق كثيرة لجمع البيانات الخاصة بالمستخدمين. منها طرق مباشرة بحال فاش كا تفتح حساب فشي موقع الكتروني بحال فايسبوك، كا تعطيهم البريد الإلكتروني و الإسم الشخصي و العائلي و الدولة او العنوان الكامل، و الوظيفة او التخصص الدراسي...
و كاين طريقة غير مباشرة هي مثلا ففايسبوك كا تحط شي صورة و كا تحط معاها المكان لي لتاقطتي فيه ديك الصورة، و حاليا بلا ما تقوليهم المكان لي كنتي فيه فاش خديتي الصورة، حيت الهاتف الذكي او الكاميرات الرقمية إلى كنتي مفعل( م آكتيفي ) خاصية GPS ( نظام تحديد المواقع "جي بي إس") فاش كا تلتاقط شي صورة، أوتوماتيكيا الهاتف ديالك كا يسجل فيها المكان بالظبط و التاريخ، و فاش كا تحطها ففايسبوك او انستاغرام، ما ياخذو هاد المعلومات بطريقة غير مباشرة. و نزيدك أنه فاش كا تطاغي شي واحد كان معاك فاش خذيتي ديك الصورة، ف هنا كا تكون عطيتيهم معلومات عليك و على داك الشخص. و داك الشخص إلى طاغا فشي صورة او نص شي شخص آخر فداك اليوم ( مثلا كتب "جوغني إنوبليابل مع فلان" ) ف من الصورة ديالك غادي يعرفو داك الشخص الثالث فين كان داك نهار واخا ما كانش معاك انت مباشرة.
راه بحال شي شبكة عنكبوتية، بحال إلى جيتي عندي و قلتي لي هاد صباح كنت مع جواد فمدينة الرباط. و من بعد جات عندي خديجة و قالت لي راه تلاقيت جواد، و بلا ما تقولي إسم المدينة، غادي نستنتجو، حيت انت فالصباح قلتي لي أنك كنتي مع جواد فالرباط، واخا ما جبدتيش خديجة فالهضرة 😁
أيضا من بين الطرق الغير مباشرة لي كا يتجمعو بها بيانات المستخدمين، هي بعض البرامج الصغيرة لي كا يتم الوضع ديالها فالمتصفح ديالك و الوظيفة ديالها هي جمع بيانات على جميع المواقع الإلكترونية لي كا تزورها، و النصوص لي كا تقرا، و الفيديوهات لي كا تشوف، و المعاملات لي كا تقوم بها، مثلا لحوايج لي كا تشري من الانترنت و زيد و زيد 😁
لكن ما تصدمش إلى قلت لك هادشي كيف والو 😇 مقارنة مع طرق أخرى أكثر تطور لي كا يتم بها جمع المعلومات.
لي خاصك تعرف أنه غوغل و فايسبوك كا يحللو كل كلمة كا تكتبها، كل منشور كا تفاعل معاه، كل صورة كا كتحطها، المحتوى ديال كل فيديو كا تشوفو. و كا يقدرو يعرفو من التحليل ديال هاد البيانات الشخصية ديالك، الطريقة باش ما تفكر، الانتماء ديالك، المعتقدات ديالك....
شركة يوتيب فاش شي شخص كا يبغي يحط شي فيديو، ما نطلب منو يعطي معلومات أكثر على المحتوى ديال الفيديو، مثلا يدير ليه وصف، و يحدد نوعية الموضوع لي كا يتناولها الفيديو، و الفئة العمرية المستهدفة. و يضيف بعض الكلمات الدلالية، مثلا فيديو كا يهضر على الثورة السورية، غادي يكونو الكلمات الدلالية هوما "سوريا، بشار الاسد، ثورة، معارضة، جيش النظام"...
هاد المعلومات كاملة، شركة يوتيب كا تقول أنها كا تستعملها باش تنظم المحتوى، و تسهل البحث ديال المستخدمين لكن فالحقيقة غادي تستعمل باش تحدد طبيعة الفيديو لي كا يشوفو المستخدم النهائي لي هو "أنت" 🙂
كاين طريقة اخرى، لي هي دوك التطبيقات ديال التسلية لي كا تلقاو ففايسبوك لي فيها مثلا أسئلة و كا تعطيك المهنة المستقبلية ديالك، أو شنو غادي تكون من دابا عشر سنوات 😁 هادوك التطبيقات هوما أخبث طريقة كا يتم بها جمع البيانات الشخصية ديال الناس. و هادشي راجع للسذاحة ديال المستخدمين، لي كا يعطيو معلومات جد قيمة لتطبيق ففياسبوك. و الخطير أنه غالبا كا تكون أسئلة مباشرة و محددة و حتى الأجوبة كا تكون محددة و دقيقة.
كاين أيضا طريقة اخرى، هي فالمواقع الإلكترونية، فاش كا تدخل لشي موقع اول مرة، كل يطلب منك الموافقة على تثبيت واحد لعيبة سميتها "كوكيز". هاد لعيبة هي طريقة لي داك الموقع كا يجمع بها معلومات عليك بهدف تحسين الخدمة. مثلا لنفرض دخلتي لشي موقع ديال التسوق عبر الانترنت، و بقيتي كا تدور فرواق الأجهزة الإلكترونية. الموقع كا يسجل هاد المعلومة، و كا سجل أي منتج شفتيه او بحثتي عليه. و فاش كا تدخل المرة القادمة، ما تلقاه حاط لك فالواجهة الرئيسية، منتوجات من داك الرواق لي كنتي فيه من قبل 😁 هاد المعلومات كا تسجل غالبا فالمتصفح ديالك و يمكن تمسحها من الاعدادات ديال المتصفح. لكن هي مثلا بسيط، حيت كاين طرق أخرى لي كا تعتامد على روبوتات صغيرة و هي على شكل خوارزميات، ما يتم النشر ديالها فالموقع، و الوظيفة ديالها تسجيل أي حركة كا تقوم بها فالموقع، أي صورة كا تشوفها، أي حرف كا تكتبو واخا تمسحو، أي صفحة كا تدخل ليها، و الوقت لي كا تدوزو فيها... الخلاصة كا يجمعو عليك كلشي 😁..
دابا السؤال الثاني. علاش كا يجمعو هاد المعلومات؟
غالبا الشركات التجارية بحال مواقع التجارة الإلكترونية مثلا "أمازون" كا تستخدم هاد البيانات باش تفهم الاهتمامات ديال الزبناء ديالها، و تعرف الطريقة ديال التفكير ديالهم و تقدم ليهم منتوجات لي يقدرو يشريو. نعطيك بعض الأمثلة:
لنفرض أنك دخلتي دخلتي لغوغل و بحثتي على شي شاطئ، و من بعد بحثتي على فندق لي فديك المنطقة، و من بعد درتي حجز من شي وكالة ديال الأسفار باش تسافر لديك المنطقة فشهر سبتمبر 🙂 هاد المعلومات كاملين جمعهم عليك غوغل، و غادي يبيعهم لشركة أمازون، لي غادي تستخدمهم باش تعرض عليك منتوجات لي غادي تحتاج فداك السفر ديالك 😉
او مثلا قلبتي على الإسم ديال شي فيلم فغوغل، او شفتي غير شي لقطة منو فيوتيب، أو ففايسبوك. ف بمجرد ما تدخل لموقع أمازون غادي تلقاهم حاطين لك داك الفيلم و أفلام مشابهة ليه فالصفحة الأولى، إما باش تشريهم او باش تفرج فيهم فموقع "أمازون برايم"
هاد العملية ديال جمع و تبادل المعلومات هي ضخمة و معقدة جدا، و كاين مصادر كثيرة ديال المعلومات، و هادشي كامل كا يتجمع فقواعد بيانات ضخمة و لي كا يدخل فنطاق ما يسمى ب "Big Data" او "بيغ داتا او بيانات الضخمة". تخيل أن غوغل و فايسبوك من أكثر من 15 سنة على الأقل و هوما كا يجمعو عليك فالمعلومات الصغيرة و الكبيرة. راه تعليق او رسالة إلى كتبتيها و مسحتيها، فايسبوك و غوغل كا يحتافظو بها، راه البق ما يزهق كيف كا يقول المثل.
هاد الكم الهائل من البيانات العشوائية، كا يخضع للمعالجة الرقمية من طرف مختصين لي كا نسميوهم " data scientists" او "علماء البيانات او خبراء تحليل البيانات". هاد الناس الوظيفة ديالهم هي برمجة خوارزميات ذكية، لي كا تقوم بترتيب البيانات و التحليل ديالها، و البحث على روابط منطقية باش تعطينا منتوج نهائي لي هو ما يسمى ب "معلومة مفيدة" و هاد التخصص هو سلاح بكل ما تحمل الكلمة من معنى.
هاد التقنيات كا تمكنا من فهم أدق التفاصيل على الحياة ديال الشخص و المعرفة ديال الطريقة ديال التفكير ديالو، الحالة النفسية و العاطفية ديالو، الميولات ديالو، المعتقدات ديالو، و الخطير هو أنه الى حصلنا على كميات كبيرة من المعلومات عليه و على المحيط ديالو ( الاصدقاء، العائلة،..) غادي نقدرو نتوقعو التحركات المستقبلية ديالو و نقدرو نوجهوه فين بغينا بلا ما شعر. 😈
و هادشي غادي دينا للنقطة الثالثة و هي الخطيرة 🙂
جمع و تحليل بيانات المستخدمين تخطى المجال التجاري، لي هو جمع بيانات على المستخدمين من أجل تقديم منتوجات لي كا تهمهم. لكن القضية اليوم هي أخطر بكثير من ذلك و الناس ناعسين فدار غلفون 😀
اليوم يمكن لينا نجمعو بيانات شخصية على الناس بطرق خطيرة، بحال تسجيل المحادثات الصوتية سواء من الهواتف الذكية او الأدوات المرتبطة بالانترنت مثلا "جهاز أليكسا" ديال أمازون. بإمكانا تشغيل كاميرا الهاتف او الحاسوب او الميكروفون بدون طلب الاذن، و حتى إلى كان الجهاز فوضعية "شبه الإغلاق". أيضا يمكن جمع البيانات من جميع الكاميرات الموجودة بالأماكن العامة و تحديد الوجوه بدقة عالية...
باش ما نطولش عليك الهضرة، يمكن نعرفو عليك لي أنت ما عارفوش على راسك. و بخصوص تقنية تحديد الوجوه، إلى نسيتو نفكركم كيفاش ربع سكان العالم عطاو البصمة ديال الوجع ديالهم مجانا لشركة روسية، نهار ناضو كا يستخدمو تطبيق لي كا تعطيه صورة ديالك و كا يعطيك الصورة ديالك فاش تكبر فالسن 🙂
و هذا مثال بسيط على السذاجة ديال الناس فالتعامل مع البيانات الشخصية. ناس لي عندها إستعداد تعطي هاد الكم الهائل و الخطير من المعلومات على راسها لجهات مجهولة و مجانا. و المشكل أنها ما كا تعطيش معلومات غير عبر راسها، لكن بفضل شبكات التواصل الاجتماعي، راه ما تعطي معلومات حتى على الاصدقاء ديالها و العائلة، و كل شخص ما يتشارك معاهم شي حاجة.
هاد المعلومات ما كا تستعملش لأغراض تجارية فقط، لكن لأغراض تجسسية بكل معنى الكلمة. كاين حكومات لي كا تجمع هاد البيانات على المواطنين ديالها او كا تشريهم من شركات كبرى، باش تجسس على المواطنين ديالها كيف ما واقع فالصين و الإمارات. هاد المعلومات كا تستعملها هاد الدول فالتتبع ديال المعارضين ديالها، و المعرفة ديالهم أحيانا قبل ما يعرفو راسهم أنهم معارضين، غير من طبيعة التعليقات ديالهم فمواقع التواصل الاجتماعي، او طبيعة الفيديوهات او الأفلام لي كا يشوفو، أو طبيعة المواقع لي كا يزورو، او طبيقة الأصدقاء و الصفحات ديالهم ففايسبوك او إنستاغرام.🙂
أيضا كا يتم إستعمال هاد البيانات من أجل فهم طبيعة الشعب، و طريقة التفكير ديالو، و توقع المخاطر لي يمكن تجي منو، مثلا إحتمال وقوع ثورة، او انتفاضة او إضراب او مقاطعة، و هكذا الدولة كا تكون سابقة الشعب بخطوة، و كا تقوم بالاستعداد جيدا، إما بإستعمال البروباغاندا الذكية لتوجيه الرأي العام نحو مواضيع أخرى، أو بإعتقالات استباقية للاشخاص لي يمكن يشكلو خطورة على النظام. و هادشي شفناه فالصين و السعودية و إيران لي كا يتبعو المعارضين ديالهم فالخارج و المؤيدين ديالهم فالداخل 🙂
و نزيدك ماشي غير الدول لي كا تستخدم هاد المعلومات، لكن أيضا منظمات اجنبية، لي الهدف ديالها زعزعة الإستقرار ديال شي بلد و تضخيم الاحتجاجات فيه او شيطنة فئة معينة و أحيانا حتى تجنيد إرهابيين عن بعد. و الاسوء من هذا. يمكن اليوم التأثير على شعب كامل فالانتخابات باش يصوت على مرشح معين. تخيل دولة أجنبية تتحكم فالانتخابات ديال دولة أخرى، بطريقة غير مباشرة و سرية. و ديمقراطية. و تخلي الشعب يصوت على الشخص لي بغات و لي غادي يخدم المصالح ديالها 😉
هادشي وقع فأمريكا بطريقة معقدة، لكن غادي نبسط لك بمثال:
دابا شركة فايسبوك و غوغل و شركات أخرى كانو فأمريكا كا يجمعو معلومات كثيرة و متنوعة على المواطنين الأمريكيين. هاد المعلومات خذاتهم شركة بريطانية سميتها "كامبردج أناليتكا" و هي شركة متخصصة فجمع و تحليل البيانات. هاد الشركة جمعات المعلومات من شبكة فايسبوك بإستعمال واحد التطبيق ديال الاسئلة لي كا يطرح عليك أسئلة و كا تجاوب و هو كا يعطيك تحليل ديال الشخصية ديالك 🙂 المهم جمعو معلومات بزاف، و ولاو قادرين يفهمو الشخصية ديال ملايين من المواطنين الأمريكيين. و هنا واحد من المؤسسين ديال هاد الشركة كان فالحملة الإنتخابية ديال دونالد ترامب.😋
المهم فاش كا تعرف الشخصية ديال شي واحد و الطريقة ديال التفكير ديالو، و العواطف ديالو. ما تقدر تتوقع الحركة القادمة ديالو. و تلعب ليه على الوتر الحساس، مثلا الدين او المشاعر او الحب ديال شي شخص او شي فريق.
و هادشي لي دارت هاد الشركة بإستعمال خاصية الإشهار ففايسبوك. هاد الشركة كانت كا توهم الناس أن الاصدقاء ديالهم او المشاهير لي كا يعجبوهم او الاشخاص لي كا يمثلو قدوة ليهم، انه عندهم ميول أكثر لدونالد ترامب. و بطبيعة الحال إلى كنتي معجب ب شي شخص او هو القدوة ديالك، ف إلى قلت لك راه غادي يصوت لترامب ف حتى انت غادي تصوت لترامب 😄
أيضا كانو كا يطلعو للناس منشورات لي غادية مع الميولات ديالهم. مثلا المسيحيين كانو كا يطلعو ليهم خطابات ديال ترامب لي كا يدعم فيها المسيحيين خاصة البيض. و إلى كنتي أمريكي ضد المهاجرين كا يطلعو لك فيديوهات ديال ترامب لي كا يهاجم فيها المسلمين او المكسيكيين...
غادي تقولي الشعب الأمريكي ساذج، غادي نقولك شوف شعوب أخرى لي كا تكره "ميسي" غير حيت شاف صورة ديالو فاش زار إسرائيل او دعم اسرائيل، و كا يبغيو "كريستيانو" غير حيت شافو صورة ديالو هاز علم ديال فلسطين...
اليوم تقدر تخلي ناس يكرهو او يبغيو او يتعاطفو مع شي شخص فقط بإستعمال صورة او فيديو واخا مفبرك. غير باللعب على المشاعر ديالهم و المعتقدات ديالهم.
ملايين الناس فلحظة تعاطفو مع الإمارات و شافو فيها الملاك الابيض فقط حيت تفرجو فربنامج "ليطمئن قلبي" لي لعب ليهم على نقطة الضعف، و فلحظة نساو الجرائم المروعة لي رتاكباتها الإمارات فاليمن. و هادشي غير مثال بسيط.
رآه ولاو منظمات إرهابية دولية كا يعتامدو على هاد المعلومات باش يستقطبو إرهابيين و يوجهوهم للقيام بأعمال ارهابية فردية، بإسم شي دين او تنظيم سياسي. بدون ما يكون عندهم حتى تواصل مباشر مع داك الشخص، و هادشي هو نسخة متطورة من غسل الأدمغة.
هاد النسخة أيضا كا تستعملها الأنظمة القمعية بحال فمصر، باش تعطي واحد الإطلاع للشعب أن الرئيس هو المنقذ، و أن أي كارثة وقعات فالعالم ماشي غير مصر، راه سبابها الإخوان المسلمين 🤣
الخلاصة:
- عمرك باقي تلعب لشي لعبة فالفايسبوك و تجاوب على الأسئلة بكل سذاجة.
- تجنب ما أمكن التطبيقات لي كا تطلب منك تحديد الموقع الجغرافي او تفعيل خاصية GPS اي نظام تحديد المواقع، حيت هي من أخطر المعلومات.
- تجنب تثبيت برامج لي ما عندكش حاجة قصوى للاستخدام ديالها. و حاول ما أمكن ما تستخدمش العنوان الالكتروني الرسمي ديالك فالتسجيل المواقع الغير رسمية او ضرورية.
- تجنب التسجيل بإستعمال رقم الهاتف ديالك الشخصي فالتطبيقات او المواقع الغير ضرورية.
- ديما غطي الكاميرا ديال الهاتف ديالك و ديال الحاسوب. و إلى كانت عندك شي محادثة شخصية، مع شي شخص قريب لك. حاول تبعد من الهاتف ديالك و خرج لشي منطقة غير مغلقة باش تشوش على التنصت من الهاتف ديالك.
- فاش تبغي تصور لشي بلاصة و تكون ناوي تنشر ديك الصورة او تشاركها مع الاصدقاء ديالك، ديما حيد ( ديزاكتيفي ) GPS قبل إلتقاط الصورة باش ما يكونش فيها معلومات على المكان.
- حاول تستعمل تطبيقات ديال المحادثات المشفرة بحال Signal
- عمرك تعطي معلومات البطاقة البنكية ديالك او معلومات شخصية ف رسالة نصية او واتساب او فايسبوك، راه بحال إلى كتبتي ديك المعلومات فورقة و رميتها فالشارع 😀
-التكنلوجيا مزيانة، لكن استعملها بحكمة، مثلا أجهزة ذكية ديال غوغل او أمازون لي كا تعطيك تحكم فالبيت بالصوت ديالك، عطيها تسياع، فبالرغم من انها تكنلوحيا زوينة، لكنها مدمرة للخصوصية، و سير قرا على الفضائح ديال أجهزة امازون و غوغل لي سجلو محادثات خاصة للناس، و صيفطوها لأشخاص آخرين و قالو أنه خطأ غير مقصود 😁
- البيت الذكي هو البيت لي كا يحافظ على الخصوصية و السرية ديالك، ماشي لي عامر أجهزة إلكترونية كا تجسس عليك 😁
- باش ما يتمش الاستغلال ديالك من طرف لبروباغاندا، ديما بحث على مصادر متعددة للمعلومات. و ماشي أي حاجة سمعتها او شفتيها ففايسبوك تنوض تبعها.
- حاول ما تشاركش الحياة الخاصة ديالك فمواقع التواصل الاجتماعي خاصة إنستاغرام و تيك توك 😃
- فايسبوك داير لك بحال هادو 😁😕🥺😭😱😡😤🤬👿💀😖😣 ماشي صدقة او حيت عجبتيه، لكن باش يعرف بالظبط الشعور ديالك تجاه شي معلومة بدقة عالية. 😄
- ما تبقاوش طاغيو صحابكم او تخليوهم يطاغيوكم فالصور و المنشورات، حيت ما نعطيو معلومات شخصية عليكم و على صحابكم.
- قبل ما تسجل لشي موقع كا يطلب منك بيانات حساسة، ديما قرا شروط الإستخدام و عرف راسك علاش غادي توافق.
إلى كنتي كا تقول آشمن خصوصية، آش غادي يديرو بالمعلومات ديالي، فراك غالط و غير مدرك لحجم الكارثة. فعلا المعلومات ديال شخص واحد ماي مهمة، لكن ديال عشرات الآلاف و الملايين مهمة. و تقدر تغير المسار ديال بلاد على قدها، و تسبب فكوارث حقيقية. و تقدر توصل للاستعباد ديال شعب كامل و التحكم فيه و خنق الحريات و إنهاء الحرية الشخصية و الخصوصية كيف واقع فالصين. و هادشي كا يبدا قطرة قطرة، و من بعد سنوات عاد كا تحس بالقالب، و كا تلقى راسك ما قادر تقول حتى كلمة بدون ما العالم يعرفها.
و حتى إلى ما كنتيش شخص مهم، فقط تفكر أنك كا تخرج الأسرار ديال البيت ديالك و كا تعرضها للعالم و خاصة للشركات و كا توافق أنهم يخدموها كيف بغاو و يبيعوها لمن بغاو. و أخطر حاجة تخيل أنه تولي شي جهة معينة قادرة تقرا الأفكار ديالك و تعرفك آش ناوي دير قبل حتى ما ديرو 😉
الهضرة بزاف فهاد الموضوع و مازال غادي ترجعوا فمقالات أخرى لبعض النقط بالتفصيل. لكن الى كنتي مهتم بهاد المعلومات حاول تقرا هاد المنشور لي كتبت من قبل : اضغط هنا
و حاول تشوف هاد الفيلم لي هو قصة حقيقية فيها جزء صغير من الطريقة لي كا يتجمعو بها المعلومات من طرف المخابرات 🙂 : " snowden"
إلى قريتي المنشور كامل، حاول تفاعل معاه باش نعرفو كيف العادة راسنا فين غاديين 😁 ( ما تخافش ما غاديش نقول ليهم أن المحتوى ديال المقال عجبك 🤣🤣)
إلى اللقاء

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال