[ الهجرة ديال الكفاءات - واش الدافع مادي بالدرجة الأولى ؟ ]

 [ الهجرة ديال الكفاءات - واش الدافع مادي بالدرجة الأولى ؟ ]



نهضرو شوية فموضوع الساعة بالمناسبة ديال تعيين السيد "منصف السلاوي" من طرف البيت الأبيض على رأس لجنة علمية، الهدف منها إيجاد لقاح لفيروس كورونا.
( هاد المقال طويل شوية، لكن حاول تصبر و قراه كامل إلى قدرتي)
الهدف الأول ديال هاد الصفحة هو التوعية، و تحرير الافكار. التوعية ماشي فقط باش نفهمو العالم كيفاش خدام، و الإقتصاد الدولي، لكن باش نغييرو الطريقة ديال التفكير ديالنا، و نفتحو عينينا و قلوبنا على الحقيقة.
ما عرفتش واش غادي نقدر نحافظ على الحيادية فهاد المقال، لكن لي عندي غادي نقولو، خذ منو لي بغيتي و خلي لي مابغيتيش 😁
من الأسس ديال القوة و العظمة ديال أي دولة، هو العلم و العلماء، الفكر و المفكرين، بمختلف التخصصات ديالهم. و هاد الطبقة من الناس بحالهم بحال مصادر الطاقة لي تكلمنا عيلها من قبل، إلى ما قلتش أنهم أهم من مصادر الطاقة. و الرصيد او الاحتياطي ديال كل دولة من هاد العلماء و المفكرين هو لي كيحدد الحاضر، و المستقبل ديالها.
و كيف ما شفنا فالمقالات السابقة، أنه كاين صراع عالمي على مصادر الطاقة، فراه أيضا كاين صراع عالمي على الكفاءات. كاينة منافسة شديدة بين الدول العظمى على استقطاب الكفاءات المتميزة، فجميع المجالات.
غادي نعطيك مثال بسيط باش تفهم أهمية هاد الصراع : تخيل أنك جيتي و فتحتي شركة جديدة، و هاد الشركة غادي تحتاج فيها مهندسين، تقنيين، علماء، إداريين، خبراء فالتسويق....
و بطبيعة الحال باش تنجح الشركة ديالك خاصك يكونو هاد الناس، من أفضل ما كاين فالسوق، حيت الخبرة ديالهم فمجال التخصص ديال كل واحد فيهم، غادي تعطي دفعة قوية للشركة ديالك.
دابا عندك زوج ديال الطرق باش تحصل على هاد الكفاءات:
الطريقة الأولى:
غادي تستثمر فمدارس و جامعات و تدخل ليها آلاف ديال الناس يقراو، و تصرف على التعليم ديالهم من الميزانية ديال الشركة ديالك طيلة سنوات، و فالنهاية ديال المشوار، يالاه يخرج لك من دوك الآلاف واحد المئة شخص، و تخدمهم فالشركة ديالك 😁 المهم هاد العملية كاتطلب سنوات و موارد مالية ضخمة و هي مغامرة، حيت يقدر ما يخرج لك والو من دوك الآلاف 🙂
الطريقة الثانية:
غادي تمشي تقلب على كفاءات لي واجدة، و الخبرة ديالها مضمونة و مثبتة، و غادي ندير لهم عملية استقطاب. و مهما كان الغلاف المالي لي غادي تخصصو لهاد العملية، فهو رخيص، لأنه فالطريقة الأولى غادي تخسر اكثر و النتيجة ماشي مضمونة 😁
هاد العقلية هي بالظبط لي كتفكر بها الدول العظمى، دول لي تقدر تفرض شروط صارمة على الهجرة ليها و الحصول على الجنسية ديالها، لكن بمجرد ما يتعلق الأمر بإستقطاب الكفاءات، كلشي كيولي ساهل، تقدر تحصل على الإقامة الدائمة و أيضا الجنسية بكل سهولة 😃
ناخذو مثلا "الولايات المتحدة الامريكية"، هي دولة لي فالأصل ديالها من التأسيس، مبنية على تعدد الأعراق، يعني الشعب الأمريكي هو شعب خليط، فيه الهنود، الإسبان، الفرنسيين، البريطانيين، اليابانيين، الصينيين، الإيرانيين، العراقييين، الباكستانيين، الافارقة،....
و هادشي من العوامل ديال القوة الامريكية، يعني يمكن عالم مغربي يمشي لأمريكا و يندامج بسرعة، ما يحسش أنه غريب او مهاجر، و شوية بشوية كتولي عندو ثقافة الإعتزاز بالانتماء ديالو لدولة بالحجم و القوة ديال أمريكا، كل يحس أن الوجود ديالو ماشي عبثي، أنه عندو دور و مساهمة فديك القوة ديال الدولة الامريكية، و فاش كيحس الجزء من ديك القوة ماشي فقط مطبقة عليه، كيزيد يتعزز عندو شعور الوطنية بالرغم من أنه مهاجر. و سنة بعد سنة كاتم عملية الانصهار، و كيولي جزء من الجسم الأمريكي، و كيقول بكل فخر، "يسعدني أن أخدم بلدي او دولتي أمريكا العظمى".
الوطنية ماشي فقط كلمة كتقال، لكن هي فالاساس شعور بالانتماء. غادي نعطيك مثال:
تخيل معايا شي نادي كبير ديال كرة القدم ( ريال مدريد ، بارصا، بايرن،...)، مشينا جبنا واحد الشخص من شي دولة بعيدة على هاد الأندية و يمكن ما كا يعرفهومش أصلا، و جبناه للنادي و قلنا له، انت المهمة ديالك هي تفرق الماء على اللاعبين فقط. لكن شرحنا ليه أن هاد العملية ديال توزيع الماء على اللاعبين، عندها دور مهم فالتدريبات ديالهم، و أيضا فاللياقة البدنية ديالهم و عامل مهم فالنجاح ديال الفرقة. و حتى اللاعبين من بعد كل مبارة رسمية كيوجهو تحية لهاد الشخص و كيوصلو ليه رسالة معناها، أن العمل لي كيقوم به جد مهم، و هو مساهمة مهمة ففوز فالفريق، و كيعبرو ليه على الامتنان ( و كنوضع خط كبير على هاد الكلمة، لي مازال غادي نرجع ليها ) و التقدير ديالهم للمجهودات ديالو.
هنا و لا شعوريا، هاد العامل البسيط، غادي يكبر فيه شعور الانتماء للفريق، غادي يحس أنه عندو قيمة، مساهمة فالفريق، ماشي فقط كيوزع عليهم الماء. و هاد ااشعور بالانتماء هو أهم حاجة فالوطنية.
الكفاءات لي كتهاجر من البلد الأم لبلد آخر، ماشي دائما كتهاجر لأسباب مالية, أكيد حتى هذا عامل مهم، لكن ماشي دائما هو السبب الرئيسي. كاين بزاف ديال الناس لي هاجرو حيت ما لقاوش داك التقدير للمجهودات ديالهم، و العلم ديالهم، ما لقاوش الامتنان من الوطن لي كانو بغاو يخدموه و يساهمو فالتنمية ديالو، فقدو داك الشعور بالانتماء، بأنهم فعلا كيقدمو شي حاجة لداك الوطن، لي غالبا كيتجاهلهم، او كيهمشهوم، و ما كيعطيهم حتى قيمة فالمجتمع.
الدول لي كيسهال الاستقطاب ديال الكفاءات ديالها ماشي بالضرورة تكون دول فقيرة، لكن رآه يكفي انها تكون دول لي ما كتعطيش قيمة و وزن للكفاءات لي عندها، حيت الإنسان ما محتاجش فقط راتب مهم، لكن محتاج يحس بقسط من الامتنان، و الإعتراف بالمجهودات ديالو.
جرعة من الامتنان راه عندها تأثير سحري، و هي من أهم العوامل لي كا ترسخ الوطنية و الشعور بالانتماء. و هذا شعور غريزي فالانسان. و باش نشرح لك القوة و الخطورة ديال هاد الامتنان غادي نعطيك مثال آخر:
التنظيمات الإرهابية كانت ديما ما تستهدف الاحياء و المناطق لي فيها التهميش، لي الشباب فيها ضايع، و عايش بدون أهداف، ما يكشوف راسو عندو حتى قيمة فالمجتمع، غير زايد ناقص، يقدر يموت و ما يحس به حتى واحد. كا يحس أنه عبئ على داك المجتمع لي عايش فيه، أنه محتقر، فاشل...
و هنا كتدخل هاد التنظيمات الإرهابية و كتعطيه ديك القيمة لي فتاقدها، كتحسسو أنه شخص مهم، و أنه يمكن يكون عندو دور فتغيير السياسة الدولية او الوضعية ديال شي بلاد. كتحسسو أنه ماشي مهمش، وأنه عنصر اساسي، و هنا كيبدا يكبر فيه الشعور بالانتماء لداك التنظيم، و زيد عليه الحقد على الدولة او المجتمع لي كان فيه مهمش، و هادشي كيخليه يقوم بعمليات إجرامية فحق الدولة ديالو، او دول أخرى، و كل يحس بالفخر و من بعد ما يولي عندو أقصى درجات الإحساس بالانتماء لداك التنظيم، و كيولي مستاعد يضحي بنفسو على ود الأهداف ديال داك التنظيم الإرهابي.
دابا آجي معايا نوريك الجانب المشرق من ثقافة الامتنان 😃
فالازمة ديال كورونا ولينا نشوفو بزاف ديال الابتكارات و المبادرات، و الإنجازات و التضحيات فمجموعة من الدول و أيضا الإرتفاع ديال منسوب الوطنية و الانتماء. علاش هادشي ؟
هاد الناس ديما كانو موجودين، ماشي تخلقو مع كورونا، او حتة من شي كوكب آخر، بالعكس ديما كانو بيناتنا، لكن كانو مهمشين، او مقصيين. كانو فالجانب المظلم، فالوقت لي كانت الأضواء مسلطة على التفاهات.
اليوم ولينا نشوفو عامل النظافة فخور بالعمل ديالو، و لينا نشوفو الطبيب، الممرض، الجندي، رجل الامن، البقال... كلهم فخورين بالوطن ديالهم، و عندهم رغبة فالتضحية و اعطاء المزيد، و الإخلاص فالعمل ( كاين الحالات الاستثنائية، ما كنهضرش عليهم، حيت ما كيغيرهم لا امتنان و لا أزمة 😀 )
هاد الأشخاص لي زادت الوطنية ديالهم، و التضحيات ديالهم فالازمة، السبب الرئيسي هو أنهم حسو بالامتنان من المواطنين ديال الدولة لي هنا فيها، حسو الإحساس لي حسو داك الشخص لي كان كيفرق الماء على اللاعبين، حسو أن العمل ديالهم عندو قيمة، أن المجهودات ديالهم معترف بها، هاد الناس ما زادش الإنتاج ديالهم، او الاخلاص و التفاني ديالهم فالعمل حيت زادتهم الدولة فالراتب، لكن حيت تعطاهم الحق ديالهم من الاضواء، حيت تعطات قيمة العمل ديالهم، و حسو أنهم أبطال، كل واحد على حسب التخصص ديالو.
هاد الامثلة كاملة لي عطيتك، غير باش تفهم أن الأمر ماشي متعلق فقط بالجانب المادي، لكن بالقيمة و الكرامة ديال الإنسان. أي دولة بغات تحافظ على الكفاءات ديالها و تحميهم من الاستقطاب، خاص تعطيهم قيمة. خاص تعطيهم مكانة فالمجتمع. ماشي يكون النصيب ديالهم هو التهميش. فاش يجي دكتور يقول عندي رغبة ندير محاضرة فهاد الجامعة فمجال التخصص ديالي، خاص تعطاه قيمة و فرصة، ماشي التجاهل. خاص الإعلام كيف ما كيخصص عشرات البرامج التلفزية و الصفحات فالجرائد و المجلات للتفاهات و الفضائح، و لاشخاص كيقدمو محتوى تافه، يخصصو أيضا برامج و صفحات الكفاءات فجميع الميادين ( العلوم، الثقاقة، الفن، الدين، السياسة، الرياضة، التربية و التعليم، الصحة، المواهب....)
الرئيس الأمريكي كان بالإمكان ديالو يعين السيد منصف السلاوي بقرار إداري و انتهى الامر، لكن هو تعمد يدير مؤتمر صحفي و يعطيه الكلمة و يصفق ليه أمام العالم، و هذا إعتراف ضمني بالمجهودات ديالو، هذا إمتنان، و هادشي هو لي خلى منصف يقول أنه سعيد بخدمة الوطن ديالو الولايات المتحدة الامريكية. لأنه عندو شعور الامتنان، و الوطنية، و حاس أن المجهودات ديالو عندها قيمة، و هادشي غادي يخليه يخدم بإخلاص و تفاني على المشروع.
ثقافة الامتنان ماشي خاصها تكون فقط من الدولة او الاعلام، لكن حتى من المواطنين. السيد منصف السلاوي قبل ازمة كورونا قليل فالعالم لي كان عارفو او سامع به، قليل لي كان ما يتكلم عليه. فالوقت لي شريحة كبيرة من الشعب كانت عاطية قيمة للتفاهات. و بطبيعة الحال حتى ما يتم التكريم الدولي ديال شي شخص او كا يحقق شي إنجاز و كا يتعطاه اعتراف دولي، عاد كينوضو، شي كيقول فخر المغرب، شي كيقول فخر العرب، شي كيقول لا هو فخر الامازيغ.... و هو فالحقيقة فخر للأسرة ديالو و للدولة لي كتستافد من الإنجازات ديالو. و للأسف بلاصت ما نهتمو بالمشكل الحقيقي، كنزيدو نكرسو مبادئ الانقسام و التعصب بيناتنا، شي كيقول عربي و شي كيقول أمازيغي، راه ماشي عربي او أمازيغي لي خلاتو يكون ناجح، ماشي حيت تزاد فالمدينة لي انت فيها داكشي باش ولا ناجح، هو ناجح حيت دار مجهود، و تعطات قيمة للمجهودات ديالو.
و باش نقولك الحقيقة، السيد منصف هو فقط واحد من عشرات الآلاف لي متميزين فمجال التخصص ديالهم فدول أخرى من بعد ما هاجرو الوطن الأم، لأنه ما تعطاتش ليهم و الإنجازات ديالهم القيمة الكافية. و حتى دابا حتا واحد ما غادي يسول فيهم او يقلب عليهم، حتال نهار نسمعو بهم فالمحافل الدولية، عاد نوضو نطبلو و نسبو النجاح ديالهم للعرق او الدين او الدولة لي ما ننتاميو ليها 🙂
حنا كا شعب أيضا خاصنا نشجعو الكفاءات، نتعلمو الامتنان، ماشي عيب أنك تكون متبع شي واحد من المشاهير ديال الفن او الرياضة حيت حتى هوما إلى كان المحتوى لي كيقدموه راقي راه خاصهم التشجيع، لكن العيب هو أنك تساهم فالتهميش ديال الكفاءات الاخرى، انك ما تعطيش قيمة للعلماء و المفكرين و المخترعين، و رجال الدولة الشرفاء، و لأي شخص كيقوم بالعمل ديالو بإخلاص. العيب هو أنك ما تعكزش تنشر فيديو او صورة او منشور فيه فضيحة، و فاش تطيح عينك على فيديو او منشور فيه محتوى هادف، أو انجاز مفيد، أو شي شخصية نافعة و تجيك تقيلة على قلبك انك عطي قيمة لداك المحتوى او الشخص. راه عيب تشوف قناة علمية فيوتيب فيها 10 آلاف متتبع، و فالمقابل قناة فيها روتيني اليومي عندها 100 ألف او مليون متتبع.
و ثقافة الامتنان خاص نعلموها لولادنا من الصغر، ولدك إلى دار شي انجاز واخا بسيط، خاصك تعطيه قيمة، حسسو أنه دار شي حاجة واعرة، ما تقابلش الإنجاز ديالو بالتجاهل، خليه يحس أنه عندو قيمة مضافة فالبيت. و علمو أيضا أنه يعبر على الامتنان ديالو للناس، فاش ديوز من امام عامل النظافة، ماشي يسد نيفو و يضور وجهو بحال إلى دايز من تشرنوبل، لكن بالعكس، يبتاسم فوجه عامل النظافة، و يقدم له التحية، و يشكرو على العمل لي كيقوم به، حيت دوك الازبال لي كيجمع، راه المصدر ديالهم دارك 🙂
الخلاصة:
- الوطنية شعور رائع، و أي شخص ناجح كيتمنى يخدم الوطن ديالو، لكن فاش كيلقى التهميش و الإهمال، و عدم الاعتراف بالمجهودات، فهادشي كيخليه يقبل العرض ديال دول اخرى، لي بالإضافة للحوافز المالية، كيتعطيه قيمة فالمجتمع، و جرعة من الامتنان.
- حتى دولة ما يمكن ليها تكون قوية بدون كفاءات، و الاستثمار فالبشر أفضل من الاستثمار بالحجر.
- فبعض الولايات من امريكا، سنويا كتكون مسابقة ديال افضل مدرس، أفضل عامل نظافة، افضل ممرض، أفضل طبيب، أفضل شرطي... و هاد المسابقات ضروريين حيت فيهم إعتراف بالجميل و المجهودات، و هادشي كيعزز شعور الانتماء و الوطنية.
- خاص تسليط الأضواء على الكفاءات، إعادة الاعتبار للمدرس، للطبيب، للممرض، للجندي، للباحث، للفنان الحقيقي، لعامل النظافة، للبقال، و لكل مهنة شريفة، لكل عمل بطولي، لكل صاحب إنجاز.
- خاص الدولة لي باغا تتقدم، تفتح المجال للاقتراحات ديال المواطنين، تحاول تبحث على حلول للمشاكل ديالها من وسط المواطنين، ماشي حتى الأفكار خاص نستوردوها ( هذا ماشي معناه ما نستافدوش من التجارب الأجنبية، لكن نشوفو اولا فقلب البيت ديالنا)
- خاص الشعب يتعلم ثقافة الامتنان، و يعتارف بالانجازات ديال المبدعين قبل ما يعتارف بها الأجنبي.
- خاص برامج فالإعلام كتعطي فرصة للمبدعين، للأساتذة، للعلماء، للمفكرين ماشي للتافهين. و باش الإعلام يدير هاد القضية، خاص فالمقابل إهتمام شعبي بهاد البرامج، ماشي قناة غادي تستاضف عالم و تكون نسبة المشاهدة %2, و فاش تستاضف محتوى تافه، تكون نسبة المشاهدة %80 😉
- خاص نردو لبال من المنظمات و الاشخاص لي كيحاولو يقللو من قيمة العلماء و الكفاءات، و يشوهو السمعة ديالهم، لأن هاد المنظمات غير وطنية و كتساهم بطريقة غير مباشرة فتهجير الكفاءات عن طريق التهميش ديالهم.
- الهجرة و العمل فدول أخرى و حتى الحصول على جنسية دولة أخرى ماشي معناه أن الشخص تخلى على الوطن ديالو، بالعكس يمكن يكون مزدوج الجنسية، و كا يخدم بإخلاص الوطن لي عطاه الامتنان و القيمة، و أيضا كيخدم الوطن الأول ديالو على حسب الاستطاعة ديالو، حيت الوطنية و خدمة الناس، ما عندهاش حدود جغرافية..
هادي ثاني مرة فتاريخ هاد الصفحة لي غادي نطلب المشاركة ديال المحتوى ديال هاد المقال مع أكبر عدد من الاشخاص، المرة الأولى كانت فمقالة "البروباغاندا" لسبب بسيط أن هاد الامور جد مهمة للاجيال الحالية و القادمة، و المستقبل ديال أي بلاد، رهين بمدى وعي الناس بهاد الأمور.
إلى اللقاء.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال